قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية: إن الأحداث المتلاحقة والمتنوعة تتطلب من رجل الأمن أن يدرك أولًا بأول أبعاد التحولات المرتبطة بواقع العمل الأمني، وما تفرضه من أعباء وتحديات، ويسجل التاريخ جهود رجال الشرطة خلال تلك المرحلة، لما بُذل ويُبذل من عطاء وتضحيات فى سبيل تحقيق أمن الوطن وإستقراره. وأضاف الوزير، ل"البديل" عقب حضوره حفل تكريم الضباط الحاصلين على الدورات التدريبية التمهيدية، التي نظمتها أكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، في مجال "تنمية مهارات الاتصال بوسائل الإعلام": "الحقيقة التي يجب التأكيد عليها دومًا أن الشرطة تستمد قدرتها وقوتها من التعاون مع جمهور المواطنين، والتواصل الدائم معهم القائم على الثقة والإحترام المتبادل". كما قال "إن الإعلام بمختلف وسائله أصبح أحد الركائز الأساسية لنهضة الأمم وأهم الروافد لتشكيل الرأي العام والتأثير فيه، ويُعد التواصل الجيد مع وسائله المختلفة أحد أهم محاور إستراتيجية عمل الوزارة، خلال تلك المرحلة، نقدم الحقائق كاملة للرأى العام نعرضها بموضوعية تامة وشفافية كاملة للإطلاع على مُجريات الأمور ومختلف الأحداث بما يعكس صورة واضحة لحقيقة الأوضاع". واستكمل: "في هذا الإطار يأتى إهتمام الوزارة بتنظيم الدورات التدريبية للضباط فى مجال تنمية (مهارات الإتصال بوسائل الإعلام) حرصاً على إعداد كوادر أمنية مُدربة على التواصل مع جميع وسائل الإعلام وتزويدها بالحقائق كاملة تأكيداً على حق من حقوق الإنسان هو الحق فى المعرفة". شارك في الدورات 188 ضابطاً من مختلف مديريات الأمن والمصالح والإدارات العامة والرئيسية بوزارة الداخلية.