* حشود من الطبقة الوسطى في اللجان ..و ” نعم” السلفيين من أجل المادة الثانية.. و “لا” الأقباط ل “منع صعود تيارات دينية” الإسكندرية – وائل ثابت خالد الأمير : بدت الطوابير هي السمة المميزة التي تربط بين 219 لجنة انتخابية هي عدد اللجان التي يجري بها الاستفتاء بالإسكندرية مقسمة على 17 دائرة انتخابية في أول ساعات الاستفتاء. وشهدت اللجان في مختلف دوائر المحافظة الساحلية إقبالا شديدا خصوصا من الطبقة الوسطى على مقار اللجان، ولوحظ تواجد كبير من قبل فتح باب اللجان في الثامنة من صباح اليوم. ويشرف على تنظيم الناخبين من الخارج رجال القوات المسلحة مع رجال الشرطة ولكن خارج اللجان التواجد الأكثر لقوات الجيش بعدد 5 مجندين على كل لجنه من الخارج. كما تأخر فتح باب اللجان في البيطاش بسبب طلب القضاة نقل الصناديق من السرادق المعدة مسبقا إلى داخل الفصول بسبب عدم وجدود واقي من الشمس. من جهة أخرى حشدت الدعوة السلفية وجماعه الأخوان المسلمين منذ الصباح الباكر انصارهم متوجهين نحو لجان الاستفتاء بغرب الأسكندرية بمناطق الدخيلة ووادي القمر والعجمي والعامرية الورديان والقباري وشوهدت الدعاية للتصويت بنعم من الأخوان والسلف مخالفا لتعليمات اللجنة القضائية المشرفة. وعلي الجانب الأخر حشد الأقباط أنفسهم في المناطق القريبة من الكنائس ومناطق سكنهم فشهدت مدرسه المكس الإعدادية تواجدا مكثفا للأقباط ومدرسه بلال بن رباح الإعدادية والدخيله المشتركة ومدرسه النورس الابتدائية ومدرسه رشاد عثمان ومدرسه الإخلاص الثانوية و بدأ السلف يوجهون أتباعهم لهذه المدارس من اجل تقليل الكثافة التصوتية الرافضة للتعديلات التي يصوت لها الأقباط وبدأت لجان مدرسه وادي القمر والدخيله المشتركة والهانوفيل متأخرا عن مواعيدها حيث فتحت اللجان في الساعة 8:35،9:0،9:10 كم شوهدت سيارات أرقام 3421 أ.ر.س ميكروباص ، وأتوبيس رقم 4128أ.ر.س ينقل الناخبين من أمام مدرسه رشاد عثمان ألي مجمع مدارس السلخانه. وتم رصد أجبار الناخبين علي التصويت أمام مشرف لجنه مدرسه الشهيد محمد السيد حنفي بالمندره حيث شكي الناخبين من رئيس اللجنة بأنه يجبرهم علي التصويت أمامه وهو ما رفضه عدد من الناخبين وكثف نشطاء القوي السياسية الرافضين للتعديلات الدستورية تواجدهم بمدارس وسط الإسكندرية بكيلو بترا وسيدي بشر ومحرم بك ولوران وشعراوي في حين نشط الإخوان والسلف بالمناطق الشعبية بأغلب مناطق الإسكندرية. وأبدي عدد من المواطنين تخوفهم من اندلاع معارك طائفيه خاصة وأن السلف يدعون للتصويت بنعم من أجل تثبيت المادة الثانية للدستور والأقباط يدعون للتصويت بلا من أجل عدم سيطرة التيارات الدينية وقامت قوات الجيش بتأمين اللجان من الداخل والخارج وظهر تواجد للشرطة ولكن بدون دور حقيقي يذكر.