اعتبر الدكتور عمرو حمزاوى، القيادى بحزب مصر الحرية، أن رموز المعارضة التى استجابت لصخب المزايدين ورفضت حضور الحوار مع مؤسسة الرئاسة بشأن سد النهضة، خسرت كثيراً، كما أن الرأى العام خسر أيضاً كثير من الرموز السياسية. وقال حمزاوى عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "في اجتماع اليوم بشأن السد الإثيوبي ومياه النيل وأمن مصر المائي، عرضت الرئاسة ملخص تقرير اللجنة الثلاثية واتضح منه ضرورة دراسات إضافية، وأكدت على سمو المصلحة الوطنية على الاختلاف السياسي وأن أولوية حماية أمن مصر المائي لا تنتظر حل أزماتنا الداخلية، وطالبت الرئاسة بالشفافية الكاملة وبتقديم كشف حساب عن إدارتها لملف السد الإثيوبي خلال الأشهر الماضية وإخبار الرأي العام". وأضاف "اقترحت تشكيل مجموعات لإدارة الأزمة وللتخطيط من رسميين وسياسيين وخبراء فنيين وفي إطار من الالتزام بالشراكة لمصلحة الوطن". وأكد حمزاوي أنه اقترح خلال الاجتماع، الشراكة مع إثيوبيا ودول حوض النيل في إدارة المياه وفي الطاقة وفي التنمية الاقتصادية والكف عن الاستعلاء والعنصرية".