قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن " البعض يسعى إلى إعادة جو الانقلاب في تركيا"، مشيرًا إلى أنه لم يرد إلغاء الحديقة في ميدان تقسيم بل بناء معسكر لسليم الثاني. وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، ردًا على الاحتجاجات الجارية في تركيا، أنه "لا يوجد لدينا النية لإلغاء هذا "التقسيم" ولكن النية لم تكن سليمة بالنسبة إلى المعترضين وهم يقومون بأعمال تخريب"، مذكرًا بأنه "أنا من كنت أدافع عن عدم اقتلاع الأشجار حين كنت رئيسًا لبلدية اسطنبول فسجنوني". من جابنه قال النائب عن ائتلاف دولة القانون "عبد السلام المالكي" في تصريح لوكالة الصحافة المستقلة "إيبا"اليوم، "إن الغضب الشعبي الذي صبه الأتراك في مظاهراته ما هو إلا انعكاس لسياسة أردوغان العدائية ضد شعبه ودول الجوار"، مشيرًا إلى أنه " كان من الأولى لأردوغان الالتفات إلى تحقيق مطالب شعبه بدلًا من تركهم للتفرغ للتدخل في شئون العراق وسوريا وغيرها من الدول التي حاول بشتى الطرق استغلال ما تمر به من أوضاع من أجل تنفيذ مشروعه فيها". وأكد المالكي أن "إطلاق قوات الشرطة التركية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه ضد آلاف المحتجين من الشباب الاتراك الغاضبين هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان والأعراف الدولية كون الدساتير العالمية المتحضرة جميعها تكفل حقوق المواطنين في التظاهر السلمي". اخبارمصر-البديل أخبارمصر-البديل