قام المعهد الإيطالي للتجارة الخارجية (ICE)، ونائب وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية، كارلو كاليندا، ومنى وهبة، مستشار الشؤون الاقتصادية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية المصرية، بعرض ما تتمتع به مصر من مميزات لجذب المصنعين الإيطاليين، والتي تضمنت القرب الجغرافي، ومناطق التجارة الحرة، والمناطق الصناعية والاقتصادية الخاصة التي يتم إقامتها لإعطاء مزيدًا من الحوافز والضمانات والإعفاءات للمصنعين. وصرح كالندا، نائب وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية، بأن مصر تعد مركزًا استراتيجيًا لاختراق الأسواق الأفريقية، مضيفًا أنها مع ذلك لا تزال تسعى لتحقيق الاستقرار السياسي على المستوى المحلي، ذلك الاستقرار الذي تستفيد منه إيطاليا. ومن جانبه قال ماوريتسيو ماساري، السفير الإيطالي في مصر، إن إيطاليا ترى أن هناك الكثير لتكسبه من استقرار الوضع في مصر، لافتًا إلى أنه على الرغم من التكهنات القائلة بأن الاقتصاد المصري لن يحقق الانتعاش قبل الربع الثالث من عام 2013، وذلك بزيادة في إجمالي الناتج القومي قدرها +2.9٪. وتابع أن المنتدى الإيطالي المصري حاول غرس الثقة في المستثمرين الإيطاليين، مبينًا أن مصر يمكنها العودة إلى مستوى فى التجارة مماثل لما قبل ثورة 25 يناير 2011، لافتًا إلى أن المعهد الإيطالى للتجارة الخارجية ICEلاحظ فى عام 2012 انخفاضاً فى التجارة بين إيطاليا ومصر بنسبة 1.35٪، وذلك نتيجة انخفاض الصادرات المصرية لإيطاليا (بنسبة -18.13٪)، والذي عوضه زيادة في البضائع المستوردة من مصر (بنسبة +13.6٪)، على الرغم من ذلك فإن إيطاليا أكبر مستورد للمنتجات المصرية في العالم، حيث تبلغ مستويات التصدير حاليًا 2.064 مليار دولار. ومن جانبها صرحت منى وهبة بأنه لازالت على قدم المنافسة ويمكن للشركات الإيطالية، خاصة تلك التي تعاني من الأزمة أكثر من غيرها ،''أن تجد فرصًا جديدة في مصر''.