وصف أحمد طه النقر المتحدث الإعلامي باسم الجمعية الوطنية للتغيير، عهد الرئيس محمد مرسي ب"الأكثر بشاعة فيما يخص الاعتداء على الصحفيات الناشطات سياسيًا". وقال "النقر" في تصريح ل"البديل" على سلالم نقابة الصحفيين، خلال مشاركته في وقفة ذكرى مرور ثمانية أعوام على الاعتداء الجنسي على أربعة صحفيات؛ لتنديدهن بالتعديلات الدستورية في 2005، إن "الإخوان يحاولون إقصاء المرأة وإرهابها بالاعتداءات الجنسية الممنهجة؛ لدورها في الثورة وأهميتها ككتلة تصويتية في الانتخابات". واستبعد "النقر" تنفيذ قرارات المحكمة الإفريقية التي صدرت في مارس الماضي، بإدانة الحكومة المصرية ومطالبتها بفتح تحقيق في قضية الصحفيات المعتدى عليهن، قائلًا: "إن النائب العام الإخواني لن يفتح التحقيق مرة أخرى، ولذلك نطالب بتغييره حتى تأخذ العدالة مجراها". وأشار المتحدث باسم "الوطنية للتغيير" أنه "في حال عدم فتح تحقيق في قضية الصحفيات، ستعمل نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني على تدويل القضية خارجيًا، وعدم الاكتفاء بقرارات المحكمة الإفريقية".