ذكرت صحيفة " جون أفريك " المتخصصة في الشئون الإفريقية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يجري اليوم زيارة إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا؛ للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية - والتي تغير اسمها في الوقت الحالي إلى الاتحاد الإفريقي. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتي كدفعة ثقة جديدة في العلاقات الفرنسية الإفريقية، خاصة وأن أولاند هو الرئيس الوحيد من القوى الاستعمارية الكبرى القديمة للقارة السمراء الذي سيحضر هذه الاحتفالات التي ستجرى اليوم في أديس أبابا المقر الرئيسي للاتحاد. وأوضح مسئول فرنسي أن الاتحاد الإفريقي سيقوم بتقديم الشكر للرئيس الفرنسي للدور الذي أنجزه في مالي. ومن جانب آخر، أفادت " جون أفريك " أن زيارة الرئيس الفرنسي لن تزيد عن سبع ساعات إلى أديس ابابا حيث يصطحب معه مستشاريه في الشئون الإفريقية إيلين لوجال وتوماس ملونيو، وكذلك الوزيرة المتخصصة بالشئون الفرانكوفونية يامينا بنجويجي. وفي هذا السياق، سيلقي الرئيس الفرنسي خطابا له في مقر الاتحاد، كما سيجري محادثة ثنائية مع رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس الوزراء الإثيوبي إيلماريام دزالن. واختتمت الصحيفة الإفريقية بأن الرئيس الفرنسي سيركز في خطابه على قضايا الأمن الجماعي والدور المهم للاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى العلاقات الفرنسية الإفريقية، كما سيتطرق الرئيس الفرنسي إلى مسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترامه للاستقلال التام للدول الإفريقية.