أعلن "كونستانتين بيريولين"، نائب رئيس الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكري الفني مع الدول الأخرى، لوكالة أنباء "نوفوستي" الثلاثاء أن روسيا تورد الأسلحة الدفاعية لسوريا طبقًا لما تم توقيعه من اتفاقيات في أوقات سابقة. وسُئل المسئول الروسي متى تنتهي روسيا من تنفيذ تلك الاتفاقيات، وقال: إنه يمكن أن تحدد الاتفاقية الواحدة أكثر من موعد لتنفيذها، مؤكدًا التزام روسيا بالمواعيد المحددة، منوهًا إلى أن منظمة الأممالمتحدة لا تحظر تصدير الأسلحة الدفاعية إلى سوريا. وكان "سيرجي لافروف"، وزير الخارجية الروسي، قال للصحفيين عقب ختام لقائه بأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون في مدينة سوتشي الروسية في ال17 من مايو: لا نخفي أننا نورد الأسلحة إلى سوريا بموجب العقود المبرمة من دون أن ننتهك أية معاهدة دولية والقانون الروسي بشأن الرقابة على الصادرات، مضيفًا أن روسيا تسلم سوريا الأسلحة الدفاعية ومنظومات الدفاع الجوي، وأن توريد الأسلحة لا يؤدي إلى الإخلال بميزان القوى في المنطقة. وكان "لافروف" قد أعلن أن روسيا بصدد إتمام صفقة بيع صواريخ "أس-300" إلى سوريا، مؤكدا أنها سلاح دفاعي مهمته حماية الدولة المستوردة من الهجوم الجوي. وعلى صعيد ذي صلة صرح "جريجوري كوزلوف"، رئيس دائرة تصدير طائرات الهليكوبتر بشركة "روس أوبورون أكسبورت" التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة، أن شركته لا تورد طائرات الهليكوبتر إلى سوريا. أتت تصريحاته تعقيبا على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون: التي قالت: إن واشنطن تشتبه بأن روسيا تسلم سوريا طائرات الهليكوبتر المقاتلة. وكالات أخبار مصر- البديل