قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة ستدعم مستشفى سرطان الأطفال بكل ما تحتاجه، لافتًا إلى أن الدعم ليس بالضرورة ماديًا، وأن المستشفى بالفعل أنشأ ليس بالضرورة للعلاج، وإنما لتخفيف الآلام. ووافق الوزير، خلال زيارته لمستشفى 57357 سرطان الأطفال، على تنظيم زيارات لطلاب المدارس الحكومية للمستشفى، على أن يتم ذلك وفقًا لبرامج معدة للزيارة. واستجاب الوزير أثناء جولته بالمستشفى لطلب بعض آباء وأمهات الأطفال المرضى بها، والذين طالبوا بمراعاة ظروفهم فيما يتعلق بالإجازات نظرا لأنهم يضطرون الى مرافقة أبنائهم أثناء العلاج بالمستشفى. ووعد غنيم أولياء الأمور بتقديم التسهيلات اللازمة لهم، لافتًا إلى أنه سوف يتم إرسال تعميم إلى كل الإدارات التعليمية لعمل التيسيرات اللازمة للطلاب المرضى المحتجزين بالمستشفى، وذلك في ضوء التنسيق مع مدرسة المستشفى، وما تحدده من احتياجات.