قضية قيام أحد قادة المسلحين في حمص المدعو "خالد الحمد"، بتقطيعِ جثة جندي سوري وانتزاعِ قلبه وأكله، لاتزال تتفاعل سياسيا وإنسانيا على المستوى الدولي، حيث عبر الكثير من الدول عن إدانة واستنكار هذا المشهد الرهيب، الذي يدل على وحشية المجموعات المسلحة في سوريا. جاء ذلك في قناة "المنار"، حيث اعترف "الحمد" بارتكابه الجريمة، وأكد انه يأمل فى ذبح جميع الجنود السوريين، كاشفا عن أنه يحتفظ بفيديو آخر يظهر فيه وهو يقطع جثة مؤيد لنظام الأسد بواسطة المنشار، وهذه الاعترافات تشكل واقعا محرجا لقادة المعارضة السورية أو ما يسمون أنفسهم "الجيش الحر"، وحاولوا إلصاق التهمة بالجيش السوري. في الوقت نفسه جاءت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، لتأكد أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو "خالد الحمد" وهو قائد إحدى المجموعات المسلحة، حيث قالت مسئولة فى منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية "تمارا الرفاعى"، "لقد تمكنا من أن نثبت أن هذا الشخص قائد إحدى المجموعات المسلحة فى كتيبة "عمر الفاروق"، ويلقب ب"أبو صقر"، وذلك من خلال مقارنة الفيديو بفيديو آخر لدينا، ولذلك لا شك لدينا حول هوية هذا الشخص". كما عبرت منظمات أممية عن إدانتها لهذا المشهد، وقال نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "باتريك فنتريل"، "لقد روعنا هذا المشهد كثيرا، وبحثنا هذا التصرف الرهيب مع القيادات في المجلس العسكري الأعلى المعارض، وهناك وحدة من هذا المجلس أكدت أنها سبق وطردت "الحمد" بسبب تاريخه الوحشي". http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=491439&cid=21&fromval=1&frid=...