قالت صحيفة "توداي زمان" التركية إن السلطات اعتقلت تسعة مواطنين أتراك على خلفية تفجيرات "الريحانية" والتي تسببت في مقتل 46 شخصا، ومن جانبها،ألقت المعارضة التركية باللوم على نظام" أردوغان"،وقالت إن سياسته تجاه الحكومة السورية هي المتسببة في تلك الانفجارات الدموية، وتلك السياسات تضع أمن البلاد في خطر. ويقول"دفلت بهجتلي" رئيس حزب الحركة القومية المعارض:"رئيس الوزراء التركي بعث برسائل كراهية الى الأسد من خلال خطاباته، واستفزازات عديدة ضد الحكومة في دمشق، وتلك التفجيرات الدموية بمثابة رد الفعل". وأشار "كمال كيلسداروجو" رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى أنه يجب تسليط الضوء على الحادث وإلقاء القبض على الجناة، مؤكدا أنه يجب على الحكومة التركية مراجعة سياستها الداخلية والخارجية لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.