أفاد تقرير صادر اليوم السبت ، عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، أن الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام ( أيمن أبو داوود – أيمن عيسى حمدان – محمد أبو أرميله ) ، لا زالوا في زنازين العزل وفي ظروف لا إنسانية كوسيلة للضغط عليهم لفك إضرابهم. وقال التقرير إن الأسير أبوداوود - من سكان الخليل- المضرب عن الطعام منذ 14/4/2013 معزول في زنازين سجن الجلمة في ظروف سيئة للغاية وتمارس عليه ضغوطات من قبل المخابرات لوقف إضرابه، لافتا إلى أنه محرر من اعتقال سابق ضمن صفقة الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، ورغم ذلك أعيد اعتقاله مرة أخرى، وتنوي المحكمة العسكرية إعادة 28 سنة من حكمه السابق. أضاف التقرير ، أن الاسير أيمن عيسى حمدان - من سكان بيت لحم - المضرب عن الطعام منذ 28/4/2013 ، لا يزال معزولا في سجن "عوفر" دون توافر الحد الأدنى من مقومات المعيشة الإنسانية له. وقال حمدان لمحامى الوزارة إبراهيم الاعرج الذى زاره فى سجن "عوفر" الصهيوني أن الزنزانة التي يقبع بها تخلو من أي من مقومات الحياة سوى الماء ، وأن عددا من مسؤولي الإدارة يمارسون عليه ضغوطا لفك إضرابه ولكنه يرفض إلا بتقديم تعهد خطي بعدم تجديد اعتقاله الإداري ، بالإضافة الى أن هناك تهميش طبي متعمد و حقيقي من جانب إدارة السجن بحق المضربين، ما أفقده 4 كجم من وزنه.