أعلنت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" فى بيان لها -اليوم- عن كامل تضامنها مع الصحفيين الذين يواجهون مشاكل مع صحفهم على اختلاف أسبابها سواء كانت راجعة لسيطرة رأس المال الخاص وسطوة رؤساء مجالس الإدارات ورفضهم تعيين الصحفيين. وأشارت إلى أن الأحوال السيئة لصحف الدستور والتحرير والصباح، كانت راجعة إلى تجاهل النقابة ، ما أدى إلى استمرار الصحفيين المتعطلين عن العمل فى أكثرمن 12 صحيفة كما هو الحال فى الصحف الحزبية والمستقلة المتوقفة والمتعثرة عن الصدور. وأكدت أن إيجاد فرص عمل للصحفيين المتعطلين مسئولية مباشرة للنقابة بالدرجة الأولى فهى التى تملك قانونا لمحاسبة مجالس التحرير فى الصحف المتعنتة ، وباعتبارها المظلة الشرعية للأعضاء والمنوط بها توفير حياة كريمة للصحفى المتعطل عن العمل. واعتبرت أن تجاهل تلك المسئوليات سواء من جانب النقابة أو من جانب الجهات ذات الصلة، إنما يعنى تجاهلا واضحا للنواحى القانونية والإنسانية وهى أمور ترفضها اللجنة باعتبارها الجهة المنوطة بالدفاع عن حقوق الصحفيين.