نظم عدد من الناشطين السياسيين، من حركة كفاية، وحملة لازم، مساء اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية على سلالم مكتبة الإسكندرية، للتنديد باقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى، واعتقال العشرات من الشباب الفلسطيني. رفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، ولافتات كتب عليها: "كفاية تطبيع"، "المقاومة هي الحل"، "طرد السفير الصهيوني"، "تطبيع + استسلام = قمع + استبداد". ولم يمض وقت طويل على بدء الوقفة، حتى تدخلت بعض العناصر المعروفة في الإسكندرية بافتعال الاشتباكات في المظاهرات، واشتبكوا مع أفراد الوقفة، وتحول هدف الوقفة في دقائق من التنديد بالاعتداءات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى التنديد بنظام الرئيس محمد مرسي. وقام مثيرو الشغب والاشتباكات بالتعدي اللفظي على المتظاهرين والرئيس، إلا أن المتظاهرين من حركة لازم وكفاية قاموا بطردهم. ردد المتظاهرون هتافات من بينها: "ولا فتح ولا حماس.. المقاومة الأساس"، و"اللي بيضرب في فلسطين، بكره هيضرب رأس التين... واللي بيضرب في العراق، بكره هيضرب في الوراق"، و"تسقط تسقط إسرائيل... يسقط معها كل عميل، والمرشد أكيد عميل". وأكد عبد الرحمن الجوهري - منسق حركة كفاية، أن الوقفة تدعم نضال الشعب الفلسطيني في الحفاظ على الهوية العربة للقدس والأقصى وفلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني، الذي يدعمه بالصمت النظام الإخواني الحاكم في مصر. واتهم "الجوهري" نظام الرئيس مرسي بالتبعية للمشروع الصهيوني الأمريكي، والجماعة بعدم الاهتمام إلا بالسلطة والتمكين على حساب القضايا الوطنية والقومية في القدس، معتبرا أن تحرير القدسوفلسطين سيكون بإزاحة النظام الإخواني الذي وصفه بالتبعية والعمالة، وكذلك بإقالة الأنظمة العربية.