وقفة ل «كفاية» و«لازم» لمناصرة «الأقصى» أمام مكتبة الإسكندرية

هتافات المتظاهرين : فلسطين عربية رغم أنف الإخوانجية
عبد الرحمن الجوهري : الإخوان خانوا القضية الفلسطينية بعد وصولهم للحكم .. وأصبحوا داعمين للمشروع الصهيوني
كفاية : أولى خطوات دعمنا للقضية الفلسطينية بإسقاط نظام مرسي
نظم العشرات من أعضاء حركة " كفاية" ، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير " لازم" بالإسكندرية ، عصر الجمعة ، وقفة احتجاجية علي سلالم مكتبة الإسكندرية ، تنديداً باقتحام الصهاينة للمسجد الأقصي، واحتجاجا على ما وصفوه بصمت الأنظمة العربية والنظام الإخواني الحاكم عن تلك الاعتداءات الوحشية، تحت شعار " مناصرة الأقصى .. فلسطين مش حماس ".


من جانه قال ، عبد الرحمن الجوهرى المتحدث الرسمي لحركة كفاية ، أن الشعب المصري مستمر فى دعمه للقضية الفلسطينية ، خاصة بعد تخاذل جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة ، التى خانت القضية الفلسطينية ،بعد الوصول للحكم ، وأصبح أعضائها تابعين وداعمين للمشروع الصهيونى ، على حد قوله .


وتساءل عن دور النظام الإخواني الحاكم من قضية القدس وفلسطين ، قائلا " هل مازالوا يتذكرون شعارهم الأجوف ، ع القدس رايحين.. شهداء بالملايين ؟ " ، متايعا " والإجابة على ذلك واضحة في أنهم وبحق جماعة الإخوان الكاذبون الذين أصبحوا أداة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية "


وأكد على دعم حركة كفاية ، للقضية الفلسطينية ، على أن يكون بداية ذلك الدعم هو إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ، واصفا الجماعة بتجار الشعارات الدينية ، بغرض التغول بالسلطة ، واستمرار عملية التمكين على حساب القضايا الوطنية والقومية .


فيما أدان المتظاهرون قيام المستوطنون الصهاينة باقتحام باحات المسجد الأقصي تحت حراسة ومساندة الجيش الإسرائيلى ، وسط ما وصفوه بصمت الأنظمة العربية حتي عن الشجب والتنديد ، مشددين على أن القدس ستظل قضيتهم ، وفلسطين تظل عربية رغم أنف الجماعة الكاذبة ، حسب تعبيرهم .


وردد المشاركون بالوقفة عددا من الهتافات المنددة بممارسات الكيان الصهيونى " فلسطين عربية رغم أنف الإخوانجية " ،" بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل"،و" يافلسطينى يافلسطينى دمك دمى ودينك دينى "، اللى بيضرب فى فلسطين .. بكرة هيضرب رأس التين "، كما رفعوا لافتات من بينها " المقاومة هى الحل "،وكفاية تطبيع "،و" طرد السفير الصهيونى "،" تسقط كامب ديفيد "،" تسقط إسرائيل "، و" القدس عربية "، يسقط حكم المرشد".