نظم العشرات من أعضاء الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم»، وقفة احتجاجية، الجمعة، على سلالم مكتبة الإسكندرية، تنديدًا باقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصي، واعتقال مفتي القدس قبل أيام. وحمل المشاركون في الوقفة، لافتات كتبوا عليها عبارات تندد بصمت الأنظمة العربية الحاكمة، منها: «نعم لطرد السفير الصهيوني»، مرددين هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، من بينها: «يسقط يسقط.. حكم المرشد» و«مرسي يا إخوان.. يا عميل الأمريكان». ووصف عبد الرحمن الجوهري، المتحدث الرسمي باسم «كفاية»، موقف الأنظمة العربية، وعلى رأسها النظام الإخواني تجاه الأحداث الأخيرة التي شهدها محيط المسجد الأقصى بالقدس المحتل بأنه «مخزٍ للغاية»، وقال في تصريحات ل«المصري اليوم»: «صمت النظام الحالي تجاه ما حدث يؤكد صحة ما يثار بشأن تبعيته الكاملة للكيان الصهيوني، على حساب القضية الفلسطينية». وتساءل: «أين النظام الإخواني الحاكم من قضية القدسوفلسطين؟، هل مازال الإخوان يتذكرون شعارهم الأجوف (ع القدس رايحين.. شهداء بالملايين)؟!». وقالت سارة عرفات، منسق «لازم» ل«المصري اليوم»: «وقفتنا تضامنية مع إخوتنا في فلسطين الأبية، لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني، ومطالبة السلطة المصرية بنصرة ودعم الشعب الفلسطيني كله وليس طائفة منه». كانت القدسالمحتلة شهدت الثلاثاء الماضي، مواجهات بين عدد من المصلين الفلسطينيين وأفراد الشرطة الإسرائيلية بعد اعتقال شاب فلسطيني في أعقاب معارضته لدخول زوار من بينهم يهود إلى الحرم القدسي. وأوقفت الشرطة الإسرائيلية الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، للتحقيق معه بشبهة الضلوع فيما سمته «أعمال مخلة بالنظام»، لكنها أطلقت سراحه عقب ساعات من توقيفه.