نظم العشرات من حركتي" أمناء الأقصى " و" محررون" وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة، أمام فندق سان ستيفانو بالإسكندرية، احتجاجا على اقتحام الجيوش الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتقال عدد من الفلسطينيين. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الأقصى يستصرخكم، فأين أنتم يا أمة المليار، وسنعيش صقورا طائرين وسنموت أسودا شامخين وكلنا للوطن كلنا لفلسطين، وأقصانا ولا هيكل له، وكيف نضحك والقدس أسير"مرددين هتافات :" هنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل، ويا حماس ياحماس أنت مدفع واحنا رصاص،ويا بلطجة الصهيونية احذري الضربة القوية،وقالت نضال محمد، منسق حركة حرائر الأقصى: إن الوقفة تندد بالانتهاكات المتواصلة من قبل الصهاينة على أرض فلسطين، والتي كان آخرها الاعتقالات التي حدثت في الفترة الأخيرة للشباب وإمام المسجد الأقصى، والاعتداءات التي مورست على النساء، وهو ما كان أكثر استفزازا لهم. واستنكرت تحديد اليهود فترة زمنية للشعب الفلسطيني للسماح لهم بدخول الأقصى، وكذلك استبعاد الشيخ رائد صلاح مدير القدس، معلنة عن رفضها لتلك الانتهاكات. وأكدت محمد أن بالرغم من قلة أعداد المتظاهرين اليوم ضد الانتهاكات الصهيونية فإنهم الأكثر عددا بالعزم ، مشددة على عدم الاستهانة أو التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، معتبرة أن ثورة مصر لاتقل أهمية عن تحرير فلسطين، والتي ستكون أيضا بداية للتحرير، معلنة عن تنظيم العديد من الوقفات المتتالية لتوصيل القضية لكل المصريين. وطالبت محمد بتدخل الرئيس محمد مرسي لوقف العدوان على فلسطين وفك الحصار عن غزة، التي كانت ومصر دولة واحدة،خاصة أن مصر لها كلمة مسموعة بين أخواتها، لأن فلسطين عربية من البحر للنهر. وقام المتظاهرون بتوزيع بيانات تضمنت عددا من المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، والدعوة لمقاطعتها. أخبار مصر- البديل