يشهد اتحاد النقابات الفنية حاليًا حالة من الارتباك، بسبب احتمالية عدم إجراء انتخابات رئاسته، المقرر انعقادها غدًا الجمعة، لاختيار رئيسًا جديدًا للاتحاد، خلفًا لممدوح الليثي، لانتهاء مدة ولايتة 18 مايو الجاري. بدأت هذه الحالة بعد قرار اللجنة القانونية المشرفة على الانتخابات، والمشكلة من مجلس نقابه المحامين، قبول تنازل أشرف عبد الغفور، ومها عرام، وفوزي العوامري، عن الترشح للمنصب، ورفض كافه الطعون المقدمة، ليتنافس على المقعد "جلال الشرقاوى، يوسف شعبان، فهمي الخولي، هاني مهنى، مراد موافي، راضي غانم". كما ترددت عن احتمالية إلغاء الانتخابات غدًا، وتأجيلها إلى أجل غير مسمى، بسبب عدم قانونية الدعوة لفتح باب الترشح وتحديد موعد الانتخابات؛ لمخالفة الإجراءات للقانون، بحسب نص المادة 105 مقرر، وتعطي الحق لرئيس الاتحاد دون غيره فيما يتعلق بالدعوة للانتخابات، وتكليف جهة قضائية بالإشراف عليها. وأعلن مجلس الدولة اعتذاره الإشراف على الانتخابات، ما دفع المكتب التنفيذي المؤقت لإدارة الاتحاد، الاستعانة بأعضاء من مجلس نقابة المحامين، للإشراف عليها. وفي سياق متصل، عبر عدد من أعضاء النقابة عن قلقهم من المصير المجهول، الذي ينتظر النقابات المهنية، موجهين اتهامات صريحة للفنان أشرف عبد الغفور، النقيب الحالي للمهن التمثيلية، بتنفيذه لمخطط يستهدف انهيارها، ودفعها نحو الوقوع تحت أسر الحراسة القضائية. من جانبه عبر الفنان محمود عامر، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، عن قلقه من نتائج الاضطرابات التي تشهدها النقابات الفنية حاليًا، وربما تؤدي إلى تأجيل انتخابات التجديد النصفي لنقابة الممثلين، وكذلك انتخابات اختيار نقيب جديد للموسيقين، المقرر عقدها منذ الأسبوع الماضي، وهو ما تم ارجائه لإشعار آخر أيضًا. وأوضح الفنان سامي مغاوري، وكيل نقابة المهن التمثيلية، أنه لا يتم إتخاذ أي خطوة تتعلق بانتخابات مجالس ورؤساء النقابات الفنية، إلا بعد الرجوع للمستشاريين القانونيين؛ لضمان صحة الإجراءات.