أكد الرئيس السوري "بشار الأسد" أن "الجولان" سيتحول إلى جبهة مقاومة ضد إسرائيل، وأن العدوان الأخير كشف حجم تورط "تل أبيب" والدول الإقليمية والغربية الداعمة لها في الأزمة السورية. جاء ذلك في تقرير بثته قناة "الميادين"، حيث قال وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي"، إن الهجوم الغاشم للكيان الصهيوني على سوريا، وتزامنه مع قتل الأبرياء من قبل المرتزقة السورية، يعنى أن المرتزقة أيديهم في أيدي الصهاينة. فيما قال وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"، إن سوريا لا تعانى من حرب داخلية فقط ولكنها تعانى من حروب إقليمية ودولية، مضيفاً "لا يوجد لدينا قلق ونحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا وشعبنا ولن نسكت على العدوان".