قال حسن أبو السعود - أمين العمل الجماهيري للحزب المصرى الديمقراطي، ومنسق جبهة الإنقاذ بالقليوبية، إن "التغيير الوزاري يكشف مدي انعدام الرؤى السياسية للنظام"، معتبرًا أنه "ترقيع ثوب متهالك هدفه سياسات التمكين، وتسديد الفوتير الانتخابية". وأضاف "أبو السعود" في تصريح أدلى به اليوم ل"البديل"، أن الأسماء الموجودة في التعديل ساعدت مرسي والإخوان في مناسبات سياسية عدة، ف "حاتم بجاتو" أعلن فوز مرسي بالانتخابات الرئاسية، و"فياض" مرر قانون الصكوك، و"يحيي حامد" كان المتحدث الإعلامي باسم حملة الرئيس الانتخابية". من جانبه، رأى كامل السيد - أمين حزب التجمع بالقليوبية، أن "إصرار الرئيس مرسى على بقاء هشام قنديل فى موقعه كرئيس للوزراء رغم فشله يصب فى اتجاه الإصرار على كسب الانتخابات البرلمانية المقبلة ولو بالتزوير". وقال "السيد"، إن "تعيين المستشار حاتم محمد عبد الله بجاتو من المحكمة الدستورية التى حاصرها الإخوان، والمتحدث الرسمى باسم لجنة الانتخابات الرئاسية المطعون على قراراتها يثير علامات استفهام كثيرة". وأضاف: "كما يتوقع البعض أن تولى يحيى حامد أصغر وزير إخوانى وخريج الألسن وزارة الاستثمار سيكون على حساب غلق بعض القنوات الفضائية التى فشل وزير الإعلام فى غلقها"، مستنكرًا استمرار صلاح عبد المقصود في منصبه رغم تحرشه بالصحفيات لفظيًا". فيما أعرب رمضان العطرب - عضو حركة كفاية بالقليوبية، عن رفضه للتعديل الوزارى، قائلًا: "نريد تغيير الحكومة بأكملها؛ لفشلها الذريع في كل الملفات، وخصوصًا الأمن والاقتصاد". ووصف "العطرب" حكومة قنديل ب"كبار الموظفين المؤيدين للإخوان"، معتبرًا التعديل الذي لحق بها استكمالا لمخطط "الأخونة" والسيطرة على مفاصل الدولة.