قال مارك مجدى -القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي- ل"البديل" أن ما يطلق عليه التعديلات الوزارية لم يأت وفق خطة معلنة، متسائلًا لماذا تلك الوزارات فقط دون غيرها، ولماذا لم يكن التعديل الوزارى شامل بما فى ذلك "قنديل" بعد أن استنفذ كل جهوده فى الإبقاء على الوضع كما هو عليه. وأضاف أن رهبة الموقف فقدت ولم يعد يشعر المواطن أن هناك تغييراً وزارياً كما جعلته غير مهتم أن يعرف اسم الوزير ولديه شعور دائم أنه أتى ليجلس شهورًا ثم يذهب، مؤكداً أن وزارة "قنديل" جميعها سيتم تغييرها قريبا ولكن تلك المرة ليست بقرارات رئاسية وإنما بقرارات جماهيرية تأتى من الشارع. كما اختتم القيادي باتحاد الشباب الاشتراكي كلامه قائلاً "لنترك مرسي يفعل ما يريد فى شهوره الأخيرة فى الحكم، حيث سيرحل بحكومته ودستوره وجماعته خلال شهور وهو الأمر الذى بات مرسي نفسه يعرفه".