تناول موقع "عنيان مركزي" زيارة رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" إلى الصين والتي بدأها مساء أمس، الأحد، واعتبر أن نتنياهو يُدير دولة بيزنطية بطريقة متهورة دون أي خوف من الانتقاد. وأوضح أن نتنياهو يُمارس كل التعصب والكراهية عندما يتعلق الأمر بمصلحة اسرائيل وأهواء السيدة العظيمة "ساره نتنياهو"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يولى اهتمامًا كبيرًا لشئونه الشخصية دون التفكير في الصالح العام والعمل لمصلحة اسرائيل، مضيفًا أنه على الرغم من أن زيارة نتنياهو للصين أعلن أن هدفها الرئيس هو تعزيز التعاون الإقتصادي بين تل أبيب وبكين لفتح السوق الصيني في وجه المستثمرين الإسرائيليين، إلا أنه اصطحب معه في الزيارة زوجته وولديه الأثنين دون أن يصطحب معه وزير التجارة والصناعة "نفتالي بنيت". وكان موقع "ذا ماركر" ذكر أن رحلة "نتنياهو" للصين التي اصطحب فيها زوجته وابنيه تُكلف اسرائيل نحو مليون دولار تقريبا، وتأتي هذه الرحلة الترفيهية لعائلة نتنياهو في وقت يشهد فيه الكيان الصهيوني عجز بالموازنة العامة تخطى 42 مليار شيكل مما دفعه لتقليص ميزانيات الوزارات الحكومية. وشهد شهر فبراير الماضي انتقادات شديدة وجهت لرئيس الوزراء الصهيوني بعد الكشف عن حجم الإنفاق الذي تكبده عائلة نتنياهو لاسرائيل، حيث كانت نفقة المثلجات فقط 10 آلاف شيكل سنويا تدفع من ديوان رئاسة الوزراء ضمن النفقات المقتطعة من الموازنة العامة. يشار إلى أن عدم اصطحاب "بنيت" معه في الزيارة للصين تأكيد قوي على سيطرة السيدة "سارة نتنياهو" وتدخلها في إدارة شئون اسرائيل، حيث توجد خلافات شخصية بين "نفتالي بنيت" و "سارة نتنياهو" وصلت لحد الكراهية الشديدة. جدير بالذكر أن "سارة نتنياهو" سبق لها وأن ضغطت على نتنياهو لمنع تعين "نفتالي بنيت" في منصب نائب رئيس الوزراء بسبب الخلافات الشخصية التى توجد بينهما، على الرغم من كونه شريك رئيس في الحكومة الإسرائيلية.