قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم:"إن ظاهرة الغش في الامتحانات قضية حياة أو موت وأصبحت ظاهرة غير مسبوقة، مؤكداً أن أي طالب يتم ضبطه في حالة غش أو شروع فيه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وشدد على عدم وجود أي تعليمات لتحديد نسب للنجاح، والنسبة التي سوف يتم رصدها هي النسبة الحقيقية التي سوف يتم إعلانها. جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم بقيادات الوزارة ومديرى مديريات التربية والتعليم ومديري عموم الإدارات بجميع المحافظات عبر "الفيديو كونفرانس" لمناقشة الاستعدادات لامتحانات نهاية العام. وشدد الوزير على ضرورة الانضباط داخل اللجان في امتحانات النقل والشهادات المحلية، وأشار إلى تلقى شكاوى تفيد بوجود معلمين يكتبون إجابات الامتحان على السبورة وبورقة الإجابة أحياناً وشدد على مديري المديريات بإرسال أي نماذج تحدث من هذه التجاوزات للفصل فيها واتخاذ إجراءات قاسية اتجاهها، لافتا إلى أن الأمور تصل لفقد مدير المديرية منصبه إذا لم يتم الإبلاغ عنها. أعطى غنيم تعليماته بعدم السماح لأي مسئول بدخول أي لجنة امتحان لعدم التشويش على الطلاب، مؤكداً أن الامتحان يقتصر على المشرفين على اللجنة والمسئولين والمراقبين، كما أكد على عدم السماح بمنح أجازات أثناء فترة الامتحانات، بالإضافة إلى عدم وجود تدريبات للمعلمين من خلال الأكاديمية. وعن امتحانات الثانوية العامة أكد الوزير أنها هم دائم لكل الأسرة المصرية، وشدد على مديريات مطروح، والمنيا، والأقصر، وأسوان والتي لم توقع بروتوكول تعاون مع الجهات الأمنية لتأمين الامتحانات بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، وطالب مديري المديريات بأن يقوموا بتجهيز الاستراحات الخاصة للمعلمين، وأماكن تقدير الدرجات بأنفسهم حتى تظهر بالشكل الذي يليق بالمعلم.