أعلن وليد أبو سمرة - الناشط السياسي، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني - انسحابه من حملة "تمرد"، التى بدأت بالدقهلية منذ يومين لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وذلك بعد أن تمكن من جمع أكثر من 1000 توقيع بسحب الثقة، وبعد أن تردد أنه هو المنسق العام للحملة بالمنصورة، وهذا ما أغضبه وجعله ينسحب معزيا ذلك إلى أن هناك هدفا للزج به، خاصة أنه متهم فى اقتحام مقار الإخوان في 14 الشهر الجارى. وأوضح أنه شارك فى الحملة وهو مقتنع تماما بأهدافها، ولثقته التامة فى الحركة التى أطلقت تلك المبادرة، وهى حركة "كفاية"، وفي الأشخاص الداعمين للحملة، والذين يعدهم من الرموز الوطنية، كما اكد أنه شارك فى الحملة كفرد، وتحمل تكاليف طباعة استمارات سحب الثقة من ماله الخاص، وأنه لم يعلن يوما أنه المنسق العام للحملة بالدقهلية. جدير بالذكر ان ابو سمرة وعددًا من الثوار والنشطاء بميدان الشهداء بالمنصورة الآن منهم من ينتظر احكاما قضائية فى قضايا حرق مقار الاخوان المسلمين، ومنهم من يتعرض لعدد من التهديدات بالحبس او الاختطاف حتى الكف عن تنديدهم بحكم الاخوان. أخبار مصر - البديل