أعرب بنيامين نتينياهو - رئيس الوزراء الإسرائيلى عن تقديره لجهود كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ووزير خارجيته كيري من أجل استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأشار نتينياهو فى تغريدات على حسابه الرسمى "باللغة العربية" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إلى أن إسرائيل معنية باستئناف المفاوضات دون وضع أية شروط مسبقة من أجل استمرار المفاوضات، ولكن يجب أن يعترف الجانب الفلسطيني بالدولة اليهودية وبتوفير تدابير أمنية ثابتة. بذلك يستخدم نتينياهو آليات وسياسة كل من سبقه من قيادات الدولة الصهيونية، ليضع الطرف الآخر في تشابك ودائرية تصريحاته وتوجهاتها، فهو يضع شروطًا لاستئناف المفاوضات، بينما يشترط ألا يضع الجانب الفلسطيني أية شروط، كما يصدر مغالطة جديدة بمطالبة "الجانب الفلسطيني" بالاعتراف ب "الدولة اليهودية"، في الوقت الذي يصر فيه على عدم الاعتراف بفلسطين ويشير لها ب "الجانب الفلسطيني". وختم نتينياهو تغريداته بقوله: "إننا مستعدون للبحث في قضايا كثيرة، لكنني لن أساوم على أمن إسرائيل".