قال محمد الشناوى "رئيس الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد فى الكهرباء"، أن الجمعية تتعرض الآن لهجمة شرسة، وأن استقالات بعض الأعضاء الأخيرة هدفها إظهار الأمر للعاملين بالوزارة أن الكيان ينهار. وقال الشناوى فى تصريحات "للبديل" ردًا على استقالة بعض الأعضاء خلال الفترة الأخيرة، أن الجمعية ستبقى وتواصل ما بدأته من كشف فساد الوزارة، ولن يتوقف الكيان على شخص أيًا كان هو حتى لو رئيس الجمعية، لأن الجمعية لا يمتلكها شخصًا واحدًا وإنما هى ملك للعاملين ولجميع أفراد الشعب المصرى. وأضاف رئيس الجمعية: من بين الإنجازات التى حققناها خلال الفترة الوجيزة الماضية أننا أول كيان تقدم ببلاغات للنائب العام، ضد الوزيرين السابقين الدكتور حسن يونس ،والمهندس محمود بلبع، وكنا أول من فتح ملف صيانة أبراج الكهرباء بالطائرة وما تسبب به من إهدار الملايين، التى بعدها أمر المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة، بعمل لجنة لمراجعة موضوع الطائرة وهذا نجاح يحسب للجمعية. وتابع الشناوى أن الجمعية أيضًا هى أول من قام بفتح ملف مدخنة زاوية غزال فى دمنهور، وكذلك تقدمها بلاغ لنيابة الأموال العامة بسبب موضوع الطائرة التى كانت "البديل"، انفردت بنشره سابقًا ويتم الآن التحقيق فى هذا الملف. بالإضافة إلى أن الجمعية أول من فتحت ملفات اللجان والمكافأت، والتى بسسبها تم إصدار قرار بعمل اللجان بعد مواعيد العمل الرسمية، وأول من فتحت ملف أبراج المحمول. وتابع الشناوى بعد فتح جميع هذه الملفات الشائكة التى لم يجرؤ أحد سابقًا على النظر فيها حتى كنا نتوقع أكثر من ذلك سواء بالهجوم أو تشوية الجمعية وأعضائها وحذرنا من ذلك سابقًا. وقال نحن ننتظر هجومًا أكبر وأشرس مؤكدًا أن هذا لن يرجعنا عن الطريق الذى بدأناه وسنكمل رسالتنا مهما حدث من تطهير الوزارة من جميع الفاسدين.