نشرت القاضية "دافنا بلاتمان" تقريرًا تحقيقيًا حول انتحار عميل الموساد "بن زيجير" الأسترالي الأصل في سجن أيالون باسرائيل في ديسمبر 2010، وحسبما نشره موقع "واللا" فإن التقرير زعم أن زوجته وابنته زارا السجين منتصف شهر دسيمبر وأبلغته بخبر تسبب في غضبه وتعصبه. وأوضح التقرير أيضا أن جهات في مصلحة السجون كانت تقصيرها احد اسباب عملية انتحار السجين الإسترالي، حيث تم توجيه اتهام لضابطين في سجن ايالون بالتقصير في منع السجين من الانتحار لكن دون ثبوت تأكيدات ادانه ضدهما. وعلى حد زعم التقرير الصهيوني فإن "بن زيجير" كان يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية في الأيام الأخيرة التى اعقبت زيارة زوجته له، الأمر الذي استدعي عرضه على الإخصائي الاجتماعي. ويأتي التقرير القضائي الصهيوني اليوم كمحاولة لتأكيد التصريحات الإسرائيلية السابقه بعدم تورط تل أبيب في عملية موت السجين الإسترالي، خاصة بعدما نشرت "دير شبيجل " الألمانية الشهر الماضي بأن اسرائيل قتلت عميل الموساد لاكتشافها تخابره مع حزب الله وتقديم معلومات له عن عملاء الموساد في لبنان.ويشير تسلسل الاحداث الى عدم منطقية ا لرواية الصهيونية لإنتحار العميل "بن زيجير" فطبقا لما ورد في التقرير نفسه كانت زنزانة السجين مراقبة بكاميرات تصوير؛ بالاضافه إلى متابعة الأخصائي الاجتماعي له في الأيام الأخيرة، فكيف ا استطاع العميل الانتحار وسط كل هذه الاجواء المشددة ؟مما تقودنا لإحتمالين لا ثالث لهما إما كذب الرواية الصهيونية أو فشل المنظومة الإسرائيلية بانظمتها الأمنية وطاقم الأطباء وكلا الخيارين مر بالنسبة للكيان الصهيونى.أخبار مصر - البديل