رفض مشايخ القبائل وأحزاب الكرامة والتيار الشعبي والمؤتمر والوفد، الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، كما رفضوا مشاركة محافظ شمال سيناء وضيوفه، الاحتفالات التي أقامتها المحافظة، من وضع إكليل الزهور، أو افتتاح مشاريع جديدة، حتى تحقيق مطالبهم، المتمثلة في الإفراج عن السجناء من أبناء سيناء في المعتقلات المصرية والإسرائيلية. كما طالبوا باعتذار رسمي من مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان السابق، الذي تعدى بالسب على أبناء سيناء، ووصفهم بالعملاء للموساد الإسرائيلي، وكذلك تعين نائب ثان للمحافظ من أبناء القبائل، وليس من جماعة الإخوان. وأعلن حزب الدستور، أمانة شمال سيناء، عن مقاطعته لاحتفالات ذكرى تحرير سيناء، وذلك لعدم القصاص ل"شهداء الحدود" من جنود القوات المسلحة الذين استشهدوا أغسطس الماضي في رفح، أو تحديد المسؤولين عن إراقة دمائهم. وكذلك عدم تحقق أي خطط تنمية بالمحافظة، على أرض الواقع، بحسب ما ذكره الحزب، الذي أكد أنه لن يكون شريكًا في "التهليل"، أو ديكورًا على موائد السلطة". وطالب أهالي سيناء بإلغاء قرار حظر الملكية لأبناء سيناء، وخاصة فى آخر خمسة كيلو مترات من الحدود المصرية الشرقية مع غزة وإسرائيل، والكشف عن أسماء وهوية منفذي جريمة رفح، التي راح ضحيتها 16 ضابط وجندى مصري، في رمضان الماضي، خاصة بعد توجيه البعض التهم لأبناء سيناء بالتسبب في الحادث.