عرضت قناة «التحرير» فيديو لمرشد الاخوان السابق مهدي عاكف يصف فيه قبائل سيناء بالعملاء لجهاز الموساد وامن الدولة ويصفهم بالارهاب. تراجع مهدى عاكف، المرشد العام السابق للإخوان، عن تصريحاته المسيئة لأهالى سيناء، واتهامه لهم بالعمالة للموساد اإسرائيلى وأمن الدولة وجهاز المخابرات، واتهم كالعادة وسائل الإعلام بإنها تروج عنه أكاذيب. وقال عاكف فى فيديو بثته قناة مصر 25، التابعة للإخوان، إنه كان أول من دخل لتعمير سيناء عام 1975 عندما كان يعمل فى جهاز التعمير بسيناء، موضحا أنه لا يمكن أن يذكر سيناء ورجالها إلا بالخير. وطالب عاكف بعدم الاهتمام بوسائل الإعلام التى اتهمها بنشر الكذب والفوضى، وقال:"الكذب لا يرد عليه"، مشيرا إلى أنه منذ فترة طويلة لا يجرى حوارا أو حديثا. بينما رفض الكثير من أهالى سيناء الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، ومشاركة محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبدالفتاح حرحور وضيوفة فى الاحتفالات، التى أقامتها المحافظة من وضع إكليل الزهور أو افتتاح مشاريع جديدة. ورفض مشايخ القبائل وأحزاب الكرامة والتيار الشعبى والمؤتمر والوفد الاحتفال بذكرى سيناء، وعقد التيار الشعبى وحزب الكرامة وبعض المستقلين مؤتمرا شعبيا جماهيريا أمام ديوان محافظة شمال سيناء، وشاهدهم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى وهو فى طريقة لوضع إكليل الزهور على قبر الجندى المجهول فى العريش. وجاء الرفض بسبب تجاهل السلطات المطالب الرئيسية، وهى الإفراج عن السجناء من أبناء سيناء فى المعتقلات المصرية والإسرائلية، وكذلك اعتذار رسمى من مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان السابق الذى تعدى بالسب على أبناء سيناء ووصفهم بالعملاء للموساد الإسرائلي، وكذلك تعيين نائب ثان للمحافظ من أبناء القبائل وليس من جماعة الإخوان، وإلغاء قرار حظر الملكية لأبناء سيناء، بخاصة فى آخر خمسة كليومترات من الحدود المصرية الشرقية مع غزة وإسرائيل، وكذلك الكشف عن أسماء وهوية منفذى جريمة رفح التى راح ضحيتها 16 ضابطا وجنديا مصريا في رمضان الماضى، حيث إن البعض يوجهه التهم لأبناء سيناء لأن الحادثة وقعت فى أرض سيناء، وكذلك المطالبة بالكشف عن مكان الضباط الثلاثة من الشرطة المخطوفين منذ أحداث الثورة