أعلن حزب الدستور، أمانة شمال سيناء، مقاطعته لاحتفالات ذكرى تحرير سيناء، وذلك لعدم «القصاص» ل«شهداء الحدود» من جنود القوات المسلحة الذين استشهدوا، أغسطس الماضي، في رفح، أو تحديد المسؤولين عن إراقة دمائهم، وكذلك لعدم تحقق أي خطط تنمية بالمحافظة، على أرض الواقع، بحسب الحزب الذي أكد أنه «لن يكون شريكا في التهليل، أو ديكورا على موائد السلطة». وذكر، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للحزب على «فيس بوك»، الخميس، أن إعراضه عن المشاركة في الاحتفالات، يرجع لأسباب على رأسها «تضامنه مع دم الشهداء المراقة على حدود مصر الشرقية، والتي لم يتم حتى الآن تحديد المسؤولين عنها»، مستنكرا «الصمت عن باقى قضايا مصر القومية (أمنية، واقتصادية، واجتماعية، وسياسية)، حيث لم يتحقق في سيناء أي شىء، بعد مرور عامين على الثورة، بسبب غياب الرؤية، والإقصاء المتعمد لباقي القوى الوطنية التي صنعت الثورة بدمائها وشبابها». كما أشار إلى أسباب أخرى، قائلا إنه «لم تتحقق أي من القضايا الرئيسية لسيناء على أرض الواقع، فيما يتعلق ب (الأمن، والملكية، والتنمية )، ولم نرى غير الوعود، فعلى أي شىء نحتفل والأخطار تحيط بسيناء من كل جانب؟». واختتم «الدستور» بالتأكيد على أنه «لن يكون شريكا في التهليل، ولن يكون ديكورا على موائد السلطة». وأحيت كلا من مؤسستي الرئاسة والقوات المسلحة، الذكرى 31 لعيد تحرير سيناء، حيث زار الرئيس محمد مرسي، النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، صباح الأربعاء، في صحبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول وقبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.