اعتبر وزير الخارجية الإسبانية "جوزيه مانويل جارسيا" أن نظام بشار الأسد لايزال يحظى بدعم من الشعب السوري سواء كان ضئيلا أم قويا وبجيش قوي وفاعل وبدعم سياسي من روسيا ، مبديا قلقه لانقسام المعارضة السورية وتسلل القوى السلفية. وقال جارسيا - في تصريح عقب جلسة مباحثات رسمية بينه وبين وزير الخارجية اللبنانية "عدنان منصور" اليوم الأربعاء إلى وجهة نظر اسبانيا - أن الحل يكمن بالمفاوضات بين النظام والمعارضة، مؤكدا السعي من أجل إحراز تقدم على صعيد الحل التفاوضي في سوريا. وردا على سؤال ، قال إن مسألة تسليح المعارضة السورية لم تبت بعد في إطار الإتحاد الأوروبي وهناك دول أعضاء في الإتحاد ضد تسليح المعارضة لأنها منقسمة ، ودول اخرى ترى عكس ذلك وإسبانيا لم تتخذ موقفها بعد حيال موضوع التسليح وهي ستبني موقفها بناء على نتائج الجولة التي يقوم بها في دول المنطقة من أجل استطلاع آراء المسئولين. وأكد جارسيا أن بلاده فاعلة على صعيد الملف السوري وكانت عضوا في مجموعة الاتصال من أجل سوريا ، معتبرا أن الحل العسكري لا يوصل إلى نتيجة. من جهته ، أوضح منصور أن المباحثات تناولت ما يجري في المنطقة وعملية السلام في الشرق الاوسط والأزمة السورية والعلاقات بين البلدين وسبل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والخروج من الأزمة السورية وما يمكن لإسبانيا ان تقدمه عبر وجودها في الإتحاد الأوروبي وعلاقاتها القوية مع الدول الفاعلة. وأشار إلى العلاقات القوية التي تربط لبنان بإسبانيا على مختلف الأصعدة حيث تساهم في قوات "اليونيفيل" بجنوب لبنان وكانت داعمة للقضايا المحقة والعادلة في المنطقة ، ووقفت إلى جانب لبنان أثناء محنته وإلى جانب دخول فلسطين إلى الأممالمتحدة. أ ش أ أخبار مصر - دولى - البديل