أفرج عن المطرانين السوريين اللذين اختطفا عند سفرهما من الحدود التركية إلى حلب، حسب مسؤول في الكنيسة بدمشق. وكان المطرانان اختطفا على يد مسلحين في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال سوريا. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب وتوابعها والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس في حلب وتوابعها أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب." وقال عضو السريان في التحالف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو ان الرجلين خطفا على الطريق المؤدية إلى حلب من معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه المعارضة والواقع على الحدود مع تركيا. والمطرانان هما اكبر شخصيتين من رجال الدين المسيحي يتم خطفهما في الصراع الدائر بسوريا. وكان المطران إبراهيم أكد لبي بي سي قبل أيام على أن المسيحيين مواطنون سوريون ولا يشجِّعهم على الهجرة قائلا "إن الامور ستعود الى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة. وقال اسطيفو إن ابراهيم ذهب لاحضار يازجي من معبر باب الهوى لانه عبر من هناك عدة مرات من قبل وكان على علم بالطريق. وأضاف أن الرجلين كانا يستقلان سيارة إلى حلب عندما خطفا. وسئل اسطيفو عمن يمكن ان يكون وراء خطفهما فقال إن جميع الاحتمالات قائمة. والمطران يازجي هو شقيق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الذي تولى منصبه في فبراير الماضي. وكالات أخبار مصر - عربى - البديل