أدان مجلس نقابة الصحفيين، حملة التشهير والتحريض، التي تعرضت لها الزميلة حنان فكري، عضو مجلس النقابة، المتورط فيها عدد من وسائل الاعلام، استناداً إلي بيان من جهة مجهولة، تضمن أكاذيب ووقائع مختلقة تهدف إلي إثارة الفتنة والتحريض علي الزميلة، ووصفها ب "الخطيرة وغير المسبوقة"، . كشف المجلس فى بيان اليوم الاربعاء، على تلقيه شكوي من الزميلة مى محمود عطية، من جريدة المختار الاسلامي، لم تتضمن أي إشارة إلي أي معنى من المعاني الخطيرة، التي نشرت بالبيان المجهول المصدر، وتضمن البيان نص الشكوي، وذكرت فيها "عطية": "أنه أثناء تغطيتها لندوة "تصاعد الرؤي الرجعية ضد المرأة"، وبعد أن طلبت التعقيب فوجئت بالسادة منظمي الندوة يحاولون الشوشرة عليّ ومهاجمتي، قبل أن أبدي رأيي، وفوجئت بالزميلة حنان فكري، تتعدي عليّ بالالفاظ، متهمة إياي بالرجوع إلي عصر الإماء، متهكمة علي بطريقة لا تليق بصحفية". وتلقى المجلس شكوى أخرى من الزميلة حنان فكري، تطالب فيها بالتحقيق مع "عطية"، لما ورد في شكواها من وقائع غير حقيقية، كما طالبت بالتحقيق مع من أصدروا البيان المختلق، ومن نشروه، دون التحقق مما ورد فيه من معلومات مكذوبة تستهدف إثارة الفتنة والتحريض ضدها استنادا لما ورد في "سي دي" الندوة. وفوجيء المجلس ببث ونشر بيان من حركة " صحفيون من أجل الإصلاح "علي عدد من وسائل الاعلام، دون تحقق مما ورد فيه من إدعاءات كاذبة، وقرر المجلس إحالة الصحفيين المتورطين في نقل المعلومات المضللة، إلي جهات التحقيق . وقرر المجلس التحقيق في الشكويين المقدمتين من "عطية" و "فكري" والاطلاع على ال "سي دي"، الذي إستند إليه المتورطون فى الواقعة، وملاحقة وسائل الاعلام، المتورطة فى نشر ،الخبر المكذوب، قانونيا ونقابيا.