قالت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح": إنها تابعت بأسف بالغ، تدشين بعض المؤسسات الصحفية والصحفيين والإعلاميين، حملة تبيض وجه للرئيس المخلوع، في مناهضة سافرة للثورة ولشهدائها الأبرار ومصابيها الأحرار وللشعب المصري الوافي الصامد. وتعد الحركة دراسة عدد من الاقتراحات المهنية لمحاسبة داخلية، لمدراء الحملة الإعلامية المنظمة التي واكبت عودة جلسات محاكمة المخلوع وعصابته، والتي جددت التأكيد أن هناك في الوسط الصحفي والإعلامي من مارس دورا بالوكالة لصالح الثورة المضادة خلال الفترة الماضية بتحركات ممنهجة لتمزيق الصف الثوري، وذلك احتراما للصحافة الحرة وتاريخها وانحيازاتها للثورة. وتدعو الحركة مجلس نقابة الصحفيين إلي إصدار" وثيقة انحياز" للثورة ومبادئها، يلتزم بها الصحفيون، وتتم من خلالها محاسبتهم وفق ضوابط واضحة، ومعروفة مسبقا، علي أن تتضمن "إعلان مواقف" من الإعلاميين غير المنضويين تحت مظلة نقابة الصحفيين حتي إنشاء كيان لهم. وتشدد الحركة علي أن عقارب الساعة لن تعود للوراء، مشيرة إلي أن الإعلاميين والصحفيين، الذين رجعوا لماضيهم الأسود لدعم مبارك، لديهم فرصة ذهبية للتراجع وكشف الحقائق للشعب عما جري في الغرف المغلقة علي مدارعامين من الثورة المجيدة. ويدعو الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة، كافة الصحفيين والإعلاميين إلي مواصلة دعم الثورة، والاستمرار في طريق الصمود، في مواجهة أعداء الوطن من بقايا الكنز الاستراتيجي لإسرائيل في مصر، مشددا علي أن المسار الثوري يجب أن يكون في الوسط الصحفي بمنأى عن المناكفات السياسية. أخبار مصر- البديل