صدر حديثًا عن دار "ليلت" للنشر كتاب "فيها لا مؤاخذة حاجة حلوة" للكاتب خالد بيومى، ويتناول فى كتابه الأشياء التى يتخيل أصحابها أنها جميلة وهى ليست كذلك. فيذكر أن أحفادنا الذين سيأتون بعد مائة وخمسين عامًا لن يقرءوا التاريخ؛ لأنه لم يعد مطاطيًّا ليستوعب المزيد مما تريد أن تقوله، فالتكنولوجيا التى تحفظ ملايين الفيديوهات والتعليقات والصور هى التاريخ الجديد. ومن الحاجات الحلوة متلازمة ستار أكاديمي التى يحاول أحدهم قتلها، فيصاب بها معنونها ببلاد الحضن والبوس، وفى أنت عيل تمانيناتى يصف جيل الثمانينيات بأنه أكثر جيل مظلوم فى الدنيا، فهم لم يروا غير مبارك؛ ولذلك يحمل نفس السحنة التائهة. وملامح أخرى يصفه بها والتى لا يحملها غيره، فهو متحدث لبق مرجعه فى ذلك اختراق عمرو الليثى وأيام السادات لأحمد زكى وكتب هيكل وأنيس منصور ويعرف الكثير عن مقتل عامر وبنود اتفاقيه كامب ديفيد وأسرار حرب أكتوبر وخط بارليف. ومن الحاجات الحلوة مسلم ومسيحى إيد واحدة بتدى باللكمية، بيقول لك ما عنديش برنامج انتخابي وهو عنده جوووووووووووووه، وعمى ممكن أعض إيد بنتك، والفلول الذى بداخلى وغيرها من الحاجات التي يعرضا بأسلوب ساخر ضاحك سلس يصف لنا الحاجات اللى عامله نفسها حلوة وهى ولا حلوة ولا حاجة.