رغم تصريحات المسئولين الهزيلة في تنفيذ والقضاء على مشاكل المواطن البسيط، إلا أن أهالى عزبة الألفي التابعة لمركز دشنا يستغيثون لإنقاذ أبنائهم من ضياع مستقبلهم التعليمي على يد هيئة الأبنية التعليمية بقنا، والتى قامت بهدم مدرستي الحسين الابتدائية وعزبة الألفى الإعدادية لعدم صلاحيتها، ثم قامت بنقل تلاميذ المدرستين إلى مدرسة عزبة الألفى الابتدائية "فترة مسائية"، رغم أن المدرسة لا تستوعب عدد الطلاب لاحتوائها على 6 فصول فقط. قال على فريد - فنى تدريس - ترجع بداية الموضوع إلى عام 2011 عندما تم هدم مدرستي الحسين الابتدائية ومدرسة عزبة الألفى الاعدادية بمركز دشنا بغرض الإحلال والتجديد، وتم تحويل الطلاب إلى مدرسة عزبة الألفى الابتدائية المكونة من 6 فصول فقط ، فى حين أن المدرستين الذين صدر بحقهما قرار إحلال وتجديد مكونتين من 12 فصلا بخلاف حجرات الأنشطة. وأضاف أنه لقلة عدد الفصول لم تستوعب حجرات المدرس المنقول منها الطلاب طلاب المدرستين المنقولتين، فتم عمل فترة مسائية واستغلال حجرات الحاسب الآلي والمكتبة والأنشطة كفصول دراسية لاستيعاب الكثافة الطلابية وهو ما أدى إلى تعطل الأنشطة التعليمة وتوقفها تماماً بالنسبة لطلاب المدرستين، مشيرًا إلى أن الاهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى والفاكسات لإنقاذ أبنائهم من ضياع مستقبلهم فى مدرسة لا تستوعب أعداد الطلاب، فضلا عن أن هيئة الأبنية التعليمية لم تبدأ حتى الآن فى تنفيذ اى خطوات تدل على جديتها فى إنشاء المدرسة على الرغم من نشر اسم مدرسة الحسيني للتعليم الاساسى ضمن مقترح خطة عام 2013/2014 كإحلال كلى بعدد 22 فصلاً. فيما ناشد أهالى القرية الجهات المسئولة بسرعة التدخل للحفاظ على مستقبل أبنائهم وللحفاظ على مساحة الأرض الخاصة بالمدرستين وذلك بعد أن حدثت تعديات من قبل بعض الأهالى وقيام البعض باستغلالها كحوش للبهائم أو لتشوين المخلفات البيئية وإنشاء قمائن الطوب. أخبار مصر - البديل