شهد محافظة السويس عددا من الاحتجاجات والتظاهرات والفعاليات فى مليونية "الدم المصرى حرام"، للتنديد بأحداث الخصوص والكاتدرائية، التى دعت اليها بعض القوى السياسية وشارك فيها عدد من الاقباط والنشطاء والقوى السياسية بالسويس. توافد العشرات من القوى الثورية والسياسية بالمحافظة خاصة ميدان الاربعين، للتنديد بأحداث الخصوص والكاتدرائية التي راح ضحيتها العديد من القتلى والمصابين، مؤكدا فشل جماعة الاخوان والدكتور محمد مرسى فى إدارة البلاد، وانهيار الاقتصاد المصرى وتقسمهم ونشر الفتن الطائفية، مرددين هتافات عدة ابرزها "ايد واحدة - قالو مشاكلنا طائفية لكن مشاكلنا اخوانية – ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوارع مصر " الى جانب هتافات بصوت العشرات من "كلاكسات " السيارات التى علت بشكل كبير جدا، عقب قيام احد المتظاهرين برفع لافتة كتب عليها "لو أنت ضد الإخوان اضرب كلاكس"، والتى حولت الميدان الى "زفة كلاكسات." كما نظم العشرات من السائقين والمواطنين وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير السولار حاملين لافتات كتب عليها "الحمار هو الحل" مطالبين بتوفير السولار..كما نظم الأقباط وقفة احتجاجبة، للتنديد باحداث الكاتدرائية. وشهد ميدان الترعة بالسويس وقفة احتجاجية لعشرات العاطلين من الشباب لمطالبتهم بحقهم فى العمل والسكن، منددين بمحاولات خصخصة مياه الشرب بالسويس،حاملين لافتات عدة ابرزها "قعدتك ع القهوة طالت"، "طالب بحقك فى العمل"، "حد أدنى للأجور 1500 جنيه وحد أقصى للأجور لا يزيد على 10 أضعاف الحد الأدنى". كما شهد كورنيش السويس الجديد مارثون رياضى خيرى لأيتام السويس شاركهم فيه عدد من الرياضيين بالسويس مع العشرات من الشباب والقوى الشبابية بالمحافظة، للاحتفال بأعياد الأيتام فى شهر أبريل وقام المشاركون بتوزيع الهدايا والالعاب على المشاركين من الاطفال الايتام. وعلى السياق الامنى رفعت القوات المشتركة من الجيش والشرطة درجة الاستنفار الامنى، وشددت الحراسات على كافة الكنائس بالسويس والمنشآت الحيوية ومخارج ومداخل سيناء، وبطول المجرى الملاحى لقناة السويس. واكد اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى انه لن يسمح بالاقتراب من المنشآت الحيوية والكنائس، للعبث بمقدرات الوطن وبث الفتن والفرقة بداخله، مؤكدا ان قناة السويس خط احمر لن يسمح بتجاوزه.