أصدرت حركة "6 إبريل" بجامعة المنصورة بيانا اليوم الأربعاء تروى أحداث الاشتباكات الدامية أمس بجامعة المنصورة، بين الطلاب وحركة أحرار، وأدانت الحركة فى بيانها ما حدث بجامعة المنصورة أمس وضياع حق جهاد، لأن العنف لا يولد إلا عنفا. وأكدت الحركة أن فعاليات أمس بدأت باجتماع للقوى السياسية داخل جامعة المنصورة متمثلة فى:" 6 إبريل. الدستور، مصر القوية، الإخوان المسلمين، الجبهة السلفية، الوسط، أسرة صناع الحياة، حملة جسد واحد، ممثل عن اتحاد الطلبة" للتصويت على خطوة التصعيد ضد رئيس الجامعة والمطالبة بإقالته و وافقت أغلبية القوى على هذا المطلب باستثناء الإخوان والجبهة السلفية و ممثل الاتحاد و كان رأيهم التصعيد فيما بعد ضد رئيس الجامعة إذا لم يوافق على المطالب المقدمه له. وأكد البيان أن المسيرات خرجت في جامعة المنصورة حتى وصلت لمبنى إدارة الجامعة ثم قامت حركة أحرار بإغلاق بوابات مبنى الإدارة كتصعيد ضد رئيس الجامعة، وانسحب طلاب الإخوان المسلمين بعد فترة زمنية. وتابع البيان: بدأ هجوم منظم من بلطجية على جميع الطلبة المحتجين بمحيط مبنى الإدارة فتصدى لهم طلاب حركة أحرار فتحرك البلطجية مبتعدين ثم نشروا بين جميع الطلبة أن هناك مجموعة من خارج المنصورة تتعدى على الطلبة في الجامعة فتحرك طلاب الجامعة ليشتبكوا مع حركة أحرار و كل المتواجدين بمحيط مبنى الإدارة بالأسلحة البيضاء و الشوم و الحجارة و استعملت حركة أحرار الشماريخ و الألعاب النارية و حدثت إصابات كبيرة بين الطرفين. وتم احتجاز بعض أعضاء حركة أاحرار من قبل طلاب الجامعة و قاموا بعمل حفلة تعذيب عليهم داخل مبنى حرس الجامعة واحتجاز البعض داخل مبنى إدارة الجامعة و طاردوا البعض الآخر في شوارع المنصورة وكسرت أتوبيسات خاصة بحركة أحرار. أخبارمصر-البديل