ذكر الحزب اليساري الفرنسي "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية " على موقعه الإخباري "أن بي إيه" ،أنه نتيجة للأزمات المتزايدة في فرنسا بسبب التهرب الضريبي لبعض الوزراء خاصة وزير المالية "جيروم كاوزاك"، فأنه سيشارك في التظاهرات الحاشدة التي دعى إليها رئيس حزب اليسار ومرشح الرئاسة السابق "جا لوك مس ميلانشو" والجبهة اليسارية في الخامس من مايو المقبل من أجل تنقية الوسط السياسي من الفاسدين. كما أعلن الحزب المذكور أنه سيبذل قصارى جهده من أجل دعوة وإقناع الأحزاب والمنظمات اليسارية الأخرى للمشاركة في هذه التظاهرات. من جانب أخر وجه "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية " خطاب إلى هذه الأحزاب والمنظمات من أجل عقد إجتماع موحد خلال الأيام المقبلة. وجاء في هذه الخطاب أن فضيحة "كاوزاك" لا تقل خطورة عن الفضائح السابقة لأنها فتحت أزمة سياسية في البلاد وأثبتت قلة شعبية الرئيس الفرنسي أولاند وضعف مؤسسات الدولة. وفي نفس السياق وصف هذا الحزب الحكومة وأولاند بأنهم مجموعة من الكاذبين، معبراً عن اندهاشه عن قيام وزير المالية نفسه بالتهرب الضريبي على الرغم من أنه هو من يطبق خطط التقشف على الشعب الفرنسي الذي تسببت في زيادة نسبة البطالة. وفي صعيد أخر، أكد الحزب اليساري أنه ينبغي وضع نهاية لمؤسسات الجمهورية الخامسة وإستبدالها بديموقراطية حقيقية، منتقداً الرئيس الفرنسي وحكومته بأنهم المسئولين عن سوء توزيع الثروة في فرنسا وارتفاع معدل البطالة وزيادة نسبة الفقر والفجوة الإجتماعية.