قال كريم صادق- العضو المنتدب لشركة القلعة، وعضو مجلس إدارة الجمعية الأفريقية لرأس المال المخاطر (AVCA)، إن صناديق الاستثمار التقليدية لا تمثل الخيار الوحيد لمشروعات بصورها المباشرة، مشيرًا إلى أن عددًا من الأسواق الإفريقية بدول "مصر، كينيا، والجزائر"، تحظي بمناخ استثماري جاذب، خاصة وانها تتلاءم مع نماذج استثمارية قصيرة الأجل وتتراوح ما بين 3 إلي 5 سنوات، لافتًا إلى مشاركة " القلعة" باستثمارات قدرها 9.5 مليار دولار أميريكي. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي العاشر للجمعية الأفريقية لرأس المال المخاطر(AVCA)، بعنوان "الاستثمار المباشر من منظور غير تقليدي"، والمنعقد بعاصمة جنوب إفريقيا "كيب" في الفترة من 8 إلى 10 الجاري، بحضور عدد من المستثمرين وخبراء الإقتصاد الدولي. وأشار "صادق"، إلي أن الشركة قد وظفت الصناديق القطاعية المتخصصة أو الاستثمارية، وفقًا لمشروعات محددة، وبديلة لصناديق الاستثمار التقليدية، لإقامة مشروعات ضخمة، تقوم على الفصل التام بين الاستثمارات المختلفة، مشيرًا إلي أن "القلعة" أصبحت خلال 3 سنوات من طرحها لأسهما بالبورصة، نموذجًا للشركات الاستثمارية، ذات الالتزام طويل الأجل تجاه مشروعات البنية الأساسية والموارد الطبيعية بالقارة الأفريقية. وأضاف: أن الشركة حددت الاطار الزمني لعدد من المشروعات الاستثمارية، بقطاع النقل والدعم اللوجيستي بالقارة الإفريقية، خلال مدة تتراوح ما بين 10 إلي 15 عامًا، وذلك من خلال عدد من الخبراء والفنيين. وتابع "صادق": إن قطاع النقل والدعم اللوجيستي بالشركة، يستهدف إقامة مشروعات خطوط سكة حديد بكينيا وأواغندا عبر شركة "ريفت فالي"، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في قطاع النقل النهري بين مصر والسودان، بما يحقق معدلات نمو قياسية، مشيرًا إلى أن مدة التخارج من تلك المشروعات تترواح ما بين 3 إلي 5سنوات. مشيرًا إلي أن الشركة تهدف لتقديم الدعم اللوجيستي في قطاع النقل بالدول الإفريقية (مصر، والسودان، كينيا، وأغندا)، من خلال طرح مشروعات منخفضة التكاليف، لخدمة مواطني تلك الدول، أبرزها مشروعات السكة الحديدية والنقل النهري وبما يرشد استهلاك الطاقة. أخبار مصر- البديل