قال ناجون من واقعة مداهمة قوات إسرائيلية لسفينة مساعدات تركية كانت متجهة إلى غزة في 2010: إن اعتذار إسرائيل لبلادهم عن الواقعة التي قتل فيها تسعة اتراك ليس كافيًا وإنهم سيلاحقون الجنود الإسرائيليين قضائيًّا. وفي تقارب توسط فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لنظيره التركي طيب أردوغان في 22 مارس عن مقتل الأتراك وتعهد بدفع تعويضات لمن أصيبوا في الحادث وأسر القتلى ووافق على تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ست سنوات. وقال أردوغان: إن هذه المبادرات تفي بشروطه لتطبيع العلاقات. وقال موسى جوجاس وهو ممن أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية على متن السفينة التركية ما في مرمرة التي كانت ضمن القافلة “سنستمر بالدعاوى الجنائية التي أقمناها على الجنود والقادة الإسرائيليين ولن نقبل إسقاط الدعوى إذا دفع التعويض". وتنظر محكمة في اسطنبول غيابيا في التهم الموجهة إلى أربعة من أكبر القادة المتقاعدين في إسرائيل وبينهم قائد الجيش السابق وقد تصدر فيها أحكاما بالسجن المؤبد. ووصفت إسرائيل المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية. وقال أحمد فارول وهو صحفي كان في السفينة مافي مرمرة: إن من بين سبل حل الأزمة ان تقدم إسرائيل جدولًا زمنيًّا لرفع الحصار عن غزة وتجعل تركيا مراقبًا لهذه العملية. وقال: “جهودنا موجهة لرفع الحصار بشكل كامل. لا أحد يريد تعويضًا وقد يكون للاعتذار معنى دبلوماسيًّا لكنه لا يعني شيئًا للضحايا". وكالات أخبار مصر- دولي- البديل