أصدر شباب جبهة الإنقاذ بيانًا عاجلاً حول أحداث الخصوص والكاتدرائية وصف فيه الأحداث بأنها دموية مفتعلة لإحداث وقيعة وفتنة بين عنصري الأمة وشركاء الانتصارات والنكبات والحروب والثورة مسيحيي مصر ومسلميها، والذي أفضى إلى سقوط العديد من الضحايا. وقال البيان "إن ما حدث هو نكبة على الوطن، فما حدث أمس هو كارثة مفجعة لا تمت للأديان أو الأخلقيات أو الموروث الثقافي المصري بشيء، كيف نرى الاعتداء السافر على جنازة تحمل النعوش؟ كيف يتم الاعتداء على المنكوبين العزل؟! إن ما يحدث هو صورة واضحة لفشل النظام الاستبدادي الفاشل (حسبما ورد في البيان)، والذي يأخذ البلاد إلى حافة الهاوية. فما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة هو استكمال لسياسات فاشلة بدأت بدستور تقسيمي مستبد، ونراها تدخل في محاولات لتفكيك النسيج الوطني الأصيل". وأضاف البيان أن "شباب جبهة الإنقاذ الوطني يؤكدون على تماسك النسيج المصري ووحدة مكوناته. كما نؤكد على قدرة الشعب المصري العريق لإحباط أي مخطط لانتهاك هويته ووحدته وتماسكه. وعليه نطالب نحن شباب جبهة الإنقاذ بالاستقالة الفورية للحكومة المصرية؛ حفاظًا على أرواح المصريين التي تهدر كل يوم، وسعيًا لاستقرار الوطن وأمنه وأمانه".