أكد شباب جبهة الإنقاذ الوطنى، توجههم بعد قليل إلى مبنى الكاتدرائية بالعباسية رافعين شعارات تدعو لوقف الفتنة، وأن مصر للجميع، والدين لله والوطن للجميع، وذلك فى مواجهة الأحداث المأساوية المرفوضة التى تدور عند الكاتدرائية منذ ساعات. كان شباب جبهة الإنقاذ قد أصدروا بيانًا مساء اليوم الأحد جاء فيه: "تابعنا بمنتهى الحزن والأسى ما شهدته منطقة الخصوص من أحداث دموية مفتعلة لإحداث وقيعة وفتنة بين عنصري الأمة وشركاء الانتصارات والنكبات والحروب والثورة مسيحيي مصر ومسلميها، والذي أفضى إلى سقوط العديد من الضحايا". أضاف البيان: "لكن إن كان ما حدث هو نكبة على الوطن، فما حدث اليوم هو كارثة مفجعة لا تمت للأديان أو الأخلقيات أو الموروث الثقافي المصري بشيء، كيف نرى الاعتداء السافر على جنازة تحمل النعوش، كيف يتم الاعتداء على المنكوبين العزل؟!". وقال البيان: "إن ما يحدث هو صورة واضحة لفشل النظام الاستبدادي الفاشل، والذي يأخذ البلاد إلى حافة الهاوية، فما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة، هو استكمالا لسياسات فاشلة بدأت بدستور تقسيمي مستبد ونراها تدخل في محاولات لتفكيك النسيج الوطني الأصيل". واستكمل البيان: "نحن شباب جبهة الإنقاذ الوطني، نؤكد تماسك النسيج المصري ووحدة مكوناته، كما نؤكد قدرة الشعب المصري العريق لإحباط أي مخطط لانتهاك هويته ووحدته وتماسكه". وطالب شباب جبهة الإنقاذ فى نهاية البيان بالاستقالة الفورية للحكومة حفاظاً على أرواح المصريين التي تهدر كل يوم، وسعيا لاستقرار الوطن وأمنه وأمانه.