طالب شباب جبهة الإنقاذ الحكومة المصرية بالاستقالة الفورية، حفاظاً على أرواح المصريين التي تهدر كل يوم، وسعيا لاستقرار الوطن وأمنه وأمانه. وأكد شباب الجبهة، في بيان لهم اليوم الأحد، أن ما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة، هو استكمال لسياسات فاشلة بدأت بدستور تقسيمي مستبد، "ونراها تدخلا في محاولات لتفكيك النسيج الوطني الأصيل، كما أنه صورة واضحة لفشل النظام الاستبدادي الذي يأخذ البلاد إلى حافة الهاوية".
وتابع البيان "إن كان ما حدث بالأمس هو نكبة على الوطن، فما حدث اليوم هو كارثة مفجعة لا تمت للأديان أو الأخلاقيات أو الموروث الثقافي المصري بشيء".
كما أعرب البيان عن مدى الحزن والأسى الذي أصابهم بعد ما شهده حي الخصوص من أحداث دموية مفتعلة لإحداث وقيعة وفتنة بين عنصري الأمة، وشركاء الانتصارات والنكبات والحروب والثورة "مسيحيي مصر" ومسلميها، والذي أفضى إلى سقوط العديد من الضحايا، متعجبين من الاعتداء السافر على جنازة تحمل النعوش والاعتداء على المنكوبين العزل.
وأكد شباب الجبهة، على تماسك النسيج المصري ووحدة مكوناتها، وقدرة الشعب المصري على إحباط أي مخطط لانتهاك هويته ووحدته وتماسكه.