كشفت مباحث الفيوم غموض حادث مقتل فتاة عثر على جثتها وسط بركة من الدماء بمنطقة الممشى السياحي بجوار سواقي الهدير بمدينة الفيوم. تبين أن شابًا قتلها بدافع الحب والغيرة، وكان سكان المنطقة التي عثر على جثة الفتاة بها قد أصيبوا بحالة من الفزع عندما اكتشفوا الجثة ملقاة على الطريق وسط بركة من الدماء وزادتهم الجريمة رعباً بسبب تردد بعض الخارجين عن القانون على المنطقة ليلاً. انتقل إلى مكان الجريمة العميد محمد الشامي - مدير إدارة البحث الجنائي - والمقدم أسامة جمعة مفتش مباحث البندر والرائد محمد أبو بكر رئيس المباحث، وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح ذبحي بالرقبة من الأمام وقطعي من الخلف، بالإضافة إلى عدد من الطعنات بالبطن، وأنها كانت ترتدي بنطلون جينز وعباية حريمي من نفس النوع وتتحلى بقرط ذهبي ومجهولة البيانات. وبتشكيل فريق بحث أكدت المعلومات أن الضحية تدعى رشا 19 سنة وأن مرتكب الجريمة شاب يدعى محمد 18 سنة ويعمل سائق تاكسي على سيارة والده وفى كمين أمام مستشفى الفيوم العام تم ضبطه واعترف بأنه يحبها واستدرجها إلى مكان الجريمة وانهال عليها طعناً بمطواة وتركها وهرب بسبب وجود هاتفها مشغول بصفة مستمرة. أخطرت النيابة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والسلاح المستخدم في الجريمة. أخبار مصر – البديل