تكثف مباحث الفيوم جهودها لكشف غموض مقتل فتاة عُثر على جثتها مذبوحة من الرقبة بمنطقة الممشى السياحي بجوار سواقي الهدير بمدينة الفيوم. أحيلت الواقعة إلى نيابة بندر الفيوم التى تولت التحقيق. كان سكان المنطقة قد أصيبوا بحالة من الفزع عندما اكتشفوا الجثة ملقاة على الطريق وسط بركة من الدماء، ومنعوا أولادهم الخروج منذ فترة بسبب تردد بعض العناصر الخارجة عن القانون على المنطقة؛ لأنها معزولة ونائية وبعيدة عن السيطرة الأمنية.. ويمارس فيها ليلاً أنواع عديدة من الجرائم. انتقل إلى مكان الجثة العميد محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي والمقدم أسامة جمعة مفتش مباحث البندر والرائد محمد أبو بكر وبمناظرة الجثة تبين أنها ترتدي بنطلون "جينز" وعباية حريمي من النوع نفسه، وتتحلى بقرط ذهبي ويوجد جرح قطعي بالرقبة وهى في العقد الثاني من العمر ومجهولة البيانات، ولا تحمل أي أوراق, وترجح التحريات أن الجريمة ارتكبت ربما بدافع الشرف وليس السرقة. أخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة والسلاح المستخدم فى الجريمة، وكلفت المباحث بسرعة ضبط الجناة وتولت التحقيق.