حذر عبد الغنى هندي، المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، من تسييس أحداث تسمم طلاب جامعة الأزهر، مؤكدا أنه مع المطالب المشروعة بضرورة محاسبة المقصرين، و فتح تحقيق داخل الجامعة وإظهار من يثبت تورطه للرأي العام . واضاف أنه يري أن ما يحدث ما هي إلا محاولات من الإخوان برعاية من الرئاسة لتحجيم دور شيخ الأزهر الذي لعب دورا محوريا في الفترة الماضية و الحالية ، كما أن التصعيد من جانب طلاب الإخوان يأتي ضمن مخطط ترسمه الجماعة للضغط على الأزهر الشريف بإصدار قانون الصكوك دون الاعتراض عليه . وأبدي المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر اندهاشه من زيارة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلي الطلاب المصابين بمستشفى التأمين الصحي، بالرغم من وقوع أحداث مماثلة في جامعات أخري ثبت بالفعل أنهم مسممون خلافا لطلاب الأزهر الذين جاءت كل نتائج التحليل الخاص بهم سلبية ولا تعدو كونها نزلة معوية، مشدداً على أن ذلك لا يعفي إدارة الجامعة من المسؤولية ولكن الأمر تتطور وأصبحت هناك أصابع تعبث بالأمر كما يوهم الرئيس المصريين دائما بنظرية المؤامرة . وأوضح هندي أن المدينة الجامعية للطلاب بالإسكندرية شهدت حالات تسمم، كما وقعت أحداث عنف بجامعة مصر الدولية ولم نري الرئيس مرسي يتحرك لزيارة هؤلاء الطلاب أم أن هناك فرق.