وقع اليوم الثلاثاء هجوم مسلح على قرى محيطة بمدينة جوس وسط نيجيريا ، التي تعاني من اضطرابات بين المسيحيين والمسلمين، أسفرعن مقتل أكثر من 50 شخصاً هذا الأسبوع في وقت ناشدت السلطات المواطنين التهدئة خلال عطلة عيد القيامة. وتقع مدينة جوس في الحزام الخصيب بوسط نيجيريا، وهي منطقه تعاني من جرائم القتل وقد شهدت المنطقة سقوط الآلاف في مجازر خلال السنوات الأخيرة. على الرغم من وجود دوريات للشرطة والجيش في جوس، وأجزاء من ولاية بلاتو، بوسط نيجيريا، فإن كثيراً من القرى التي تعرضت للهجوم تقع في أجزاء نائية ريفية في المنطقة التي يوجد بها شرطي واحد في كثير من الأحيان.وكانت العمليات الأخيرة وقعت ليلة الجمعة في منطقة باركين لادي، وإن المسلحين هاجموا قرية تسمى بوكوس وقتلوا تسعة أشخاص وفروا قبل وصول الجنود.ويلقي القرويون المسيحيون باللائمة في الهجوم على رعاة الماشية من الهوسا-الفولاني ، حيث كثيراً ما تندلع اشتباكات بين قرويين مسيحيين ورعاة ماشية مسلمين بسبب خلافات على الأراضي والرعي ، في حين تندلع اشتباكات أخرى بسبب الخلافات السياسية والاقتصادية في المنطقة التي تقع في منتصف شمال البلاد ذي الأغلبية المسلمة وجنوب البلاد الذي تسكنه أغلبية مسيحية.