علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على القرارات المرتقبة من وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، قائلة: إنه بعد قرابة شهر من توليه منصب وزير الدفاع قد يضطرهاجل لزيادة عدد الجنود والحد من برامج الأسلحة أو رفضها. وأوضحت أنه من المتوقع أن يعلن هاجل عن التغيرات خلال كلمته الرئيسة هذا الأسبوع والتي تختلف في اللهجة والموضوع عن تحذيرات تخفيض الميزانية، مضيفة أن هاجل أعلن عن قبوله تقليص الميزانية لتتناسب مع استراتجية تجنب الحروب البرية في الخارج وإعادة النظر في السياسة العسكرية لتناسب أصغر الميزانيات. وأشارت إلى أن السيد هاجل وجَّه كلًّا من الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وأشتون كارتر، نائب وزير الدفاع، لأجراء الخيارات الاستراتجية والاستعراض الإداري، المقرر إجراؤه في نهاية مايو المقبل، معتبرة أن التحدي الذي يواجه هاجل هو تخفيض نفقات وزارة الدفاع مع التأكيد على أن الجيش لا يزال محافظًا على هيبته وقادرًا على الحفاظ على الأمن الأمريكي والوفاء بالتزامته مع القوات المتحالف معها في جميع أنحاء العالم. فى ذات الوقت وألمحت "نيويورك تايمز" إلى أن كبار المسئوليين في البنتاجون يقولون: إن الطريق أمام هاجل صعب للعثور على خطوة في هذا العالم المعقد.