استنكر اتحاد الشباب التقدمي بالشرقية (الجناح الشبابي لحزب التجمع) الاتهامات التى تلاحق جميع النشطاء السياسين بداية من عضو المجلس الشعب السابق حمدى الفخرانى، مرورًا بعلاء عبد الفتاح وأحمد دومة وأحمد عيد، وأخيرًا باسم يوسف، وتوقع الاتحاد في بيان أصدره منذ قليل أن ملاحقة النشطاء السياسين لن تتوقف من قِبَل حكومة قنديل وجماعة الإخوان المسلمين بقيادة محمد بديع وخيرت الشاطر ومسئول ملف الرئاسة بجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى (على حد وصف البيان). وأوضح البيان أن اتهامات النشطاء السياسين بتهم مثل التحريض للعنف وازدراء الأديان وإهانة الرئيس ما هي إلا مهاترات سياسيه الغرض منها تخويف وإرهاب النشطاء السياسين وإرهاقهم فى المثول أمام النيابة وإبعادهم عن الشارع السياسى وملاحقة أخطاء النظام الحالى وقمع المتظاهرين السلميين الذين يعبرون عن فشل الحكومة الحالية فى النهوض بالبلاد.